Tuesday, January 8, 2008

خارج إطار ذاتي ...

خارج إطار نفسي..

أحيانا أتمنى الوقوف خارج إطار نفسي..
لأقيم ذاتي .. بعدالة تامة ..
ومع أول إحساس بالخروج عن دائرة من أكون ..
أراني ..
بكل علامات الاستفها تحوم فوق رأسي..
متسائلة ..

هل تلك كانت أنا ؟؟

يا لتصرفاتي؟
يالتمردي في بعض المواقف؟؟
يالطيبتي في أحوال كثيرة ..
يا لخيبة ظنوني ..
وياااا لحماقتي .. في بعض التصرفات التي لا أفهمها ..

يالك! يا أنتِ ؟؟
متى ستكبرين ..
متى ستتناسين تلك الطفلة بداخلك ..
وتواجهين العالم بعقل امرأة .. قد فاقت بفهمها ..الستين ..
متى ستتركين أحلام العالم المثالي جانبا ..
وتواجهين واقع كل تلك النفوس..

متى سيرافق التسامح بداخلك بعض القوة .. والشدة ..
فيتعلمون أن طيبتك .. ليست آخر حيلك .. ولكنها
قوة يصعب عليهم فهمها ..

متى ستضعين نفسك في قائمة أول اهتماماتك .. وتتركين الآخرين ومشاعرهم ..

كفاكِ ما أنتِ عليه ..

هيا أفيقي ..


.. نقد للذات .. ذات ظهيرة ..

مجرد أنا

3 comments:

Anonymous said...

إنها حقا كلمات من أجمل ما قرأت .... أخيتي ...أبقي كما أنت ... كبيرة في كل المواقف مع قليل من الشقاوة و التمرد في القليل منها فإن لها طعما آخر ;)

مجرد حروف.. said...

وأجمل ما في الأمر ..
أننا تشاطرنا لحظات الشقاوة والتمرد ..
وضحكنا بعدها كثيرا ..
ولا أحد يعلم لم نحن نضحك ..
سوى تلك البراءة التي تملأ قلوبنا ..
وتغلف أمانينا ..

أحبكِ رفيقتي ..

Anonymous said...

ليس صف الحروف مهنتي
اعرف انك تتفردين يالكثير من صفات الكتابة اللائقة
لكن هذا النت اللعين يتمرد علي دائما وتعرفين انت, وانت بالذات الكم الهائل من الجهل الذي لدي فيما يخص النتز
كنت ابحث عن ثغرة افذ منها لهذه الكلمات لكن عبثا
ولكن ها انا وجدتها...فما انا فاعلة بها.
صديقتي وغيمتي التي تمطر فرحا على ايامي حين يتراقص هاتفي منبأ باتصال منها
اخيتي الصغيرة
كم يحمل قلبك النقس من حب ومودة للاخرين
لا ادري نقطة التقائنا لحد الان
فانا وانت متضادين في اغلب الامور
ربما هو القلب وتسارع نبضاته
ربما هو لون الحبر الي يسيل بين جنباتنا كلمات
ربما هو حب الاخرين والتضحية لاجلهم بود
ربما كم الجروح التي تفنن الدهر برسمها على خارطة ايامنا
ربما؟
لا ادري
لكن كلما خطرت على قلبي( وليس بالي) ..ضاع مني تسلسل اليوم الذي انا فيه...
حبيبتي...
اخيتي..
ايقنت انني عندما غادرت مدينت(نا) غادرتك انت
وعندما كنت ابكي مدينت(نا) فقد كنت في الحقيقة ابكيك
كنت تهونين علي ابتعادي عنك وانا اعلم مدى ما سيتركه فراغي عندك
كل كلماتك التي تأتيني عبر الهاتف لم تحد من نصل الفراق الممض
كم انت جميلة عندما افسحت هذا الفراغ الالكتروني لاكتب لك متى شئت
اعرف ان هناك وسائل اخرى فلعلي اتحجج الان؟
.....
الفقد
الغياب
التلاشي
يا حبيبتي...كلها تريد النيل مننا ونحن نسعى لها شئنا ام ابينا
اعرف مدى صلابتك بوجه الزمن الذي عصر كل همومه على مريولك الصغير وانت غضة و صغيرة
اتذكرين كم الدموع الذي كنا كلانا نهطله مطرا سخيا بسبب اذى شخص هامشي لروحينا الجميلتين؟
اتذكرين سفراتنا البسيطة واللامخططة لاماكن لا تشكل فرقا كبيرا لمن يريد التباهي لكنها تعني عندنا نسخة اخرى من جنة عدن؟
....
الان...انت اقوى ...واكثر ايمانا
اعلم كم انت متأثرة بصغيرتك التي احببتيها واعلم كم انت تتعلقين بالانقياء
لكن هوني على اخيتي وحبيبتي التي بداخلك
سوف اظل انتظر تلك اللحظة التي اخطو بها مجددا لمدينت(نا) لا عيد لايامنا تألقها وشفافيتها و صلابتها بوجه الايام والزمن

محبتك
انسانة تكبرك عشرة اعوام لكنك مرآتهاالمقربة التي لا تضطر لان تتزيف او تتجمل امامها