قلوب تدعي الحب !!

كم من الخيبات نحتاج لنستوعب أن الكثير من القلوب المحيطة بنا .. تدعي حبنا فقط!

ولم تستحق يوما مشاعرنا وتعاطفنا!!!!

.
.
.

الحمدلله :)

سيظل قلبي صادقا ..

لحظة ضعف ..!

ما أصعبها من لحظة ..
حين تتقزم أمام نفسك ..
ولا تملك تبريرا لكل حماقاتك؟
حماقاتك التي قد تكون أمور حياتية عادية .. ما ملكت فيها القرار كثيرا ..
فتصرفت وأخطات وفشلت ..
وندمت!!


هل أملك الوقت .. لأبدأ من جديد؟؟


.
.
.

حديث قلب..!

صعب هذا الصمود...

بالقلب حب أحاول إقناعه ..أن يلتزم الصمت ..ويرضا بالصبر

أحبك ..

كما لم أتخيل يوما

ولم أتمنى يوما ..

ولم أنتظر يوما ..

حب عميق ..كالإنسانية ..

نقي لدرجة الإيثار ..

بريء لدرجة التضحية...

أنت لي..

وأتركك لأنك حظ غيري ؟؟!

أبكيك وحدي ..

وأشتكي بعدك لنفسي ..

فأعاتبك كثيرا ..

وأعذرك أكثر ..

أنت لي وأنا دونك وحيدة ..

أحس بالضعف كما لم أحسه مسبقا..

أنا التي يشهدون لها بالقوة وحسن التصرف ..

عند حدودك أتمرد كأعند طفلة ..

أصرخ بأعلى صوتي أنت لي .. أنت لي...

فيعود الصوت لي..

ولا يسمعني سواي ..

وتبكي معي دموعي ..

ما أقسى بعدك

ما أقسى بعدك

ما اقسى بعدك

..

لماذا على أن أضحي بك؟

لماذا تأتي بعد ميلادي ..

لماذا لم تتأخر حتى بعد مماتي ؟

لم على أنا التحمل ..

والتصرف بما يمليه علي قلبي ..الذي لم يتعلم إيذاء الغير..

ولا أجرؤ حتى أن أطلبك من ربي..

فأظلم غيري !!

قلبي خلقه ربي..

ومشاعري أوجدها ربي..

وحبك قدره ربي..

.

.

فشكرا لله لأنك الحب بداخلي

والحمدلله كثيرا وكثيرا ..صبرا على قدر الله وبعدك

....

فصبرا يا قلبي..

فرحي أنت ..

أنت كالحلم .. بعيد عن واقعي

ولكنك تحدث بداخلي الكثير من الفرح ..

أنت كالذنب مغر وسهل ..

لكني أتقيك بصلاتي ..

أنت أجمل ما بي..

لكني أتغلب عليك بأقوى ما بي..

بربي..

........

مهزومة أنا يا ربي ......

مهزومة أنا ياربي في هذا اليوم ...

أقف بكل ما بي أمام عظمة وهيبة الوقفة ..

مجردة من ذاتي ..

فأراني مهزوووومة ..

أهلكتني ذنوبي .. وأضعفني الإحساس يالتقصير ..

بعيدة أنا عن دروب الصالحين ..

وقريبة من اللاهين والغافلين!!

ياااه ..

كم أحب الصالحين الطاهرين

وأمقت صفة المنافقين والمنغمسين في لذات الدنيا الزائلة ..

ربي..

ربي..

ربي..

ضعيفة أنا ..

معترفة بكل هزائمي وضعفي

أمامك

غلبتني نفسي الامارة بالسوء ..

ربي..

فارحمني وارحم عبادك المسلمين ...

ربي ..

الخير يملأ القلوب ..

لكننا أضعنا أبسط الدروب!

فأعنا .. وألهمنا ..وارحمنا ..

ربي..

اغفر لنا واعفو عنا ...

ربي..

ارزقنا حسن الدعاء ..وحسن العبادة ..

ربي

خالقي ..

املأ قلوبنا بحبك ...واغننا به عن حب سواك ..

ربي..

ارزقنا حبك ورضاك

ارزقنا حبك ورضاك

ارزقنا حبك ورضاك ..

...

يقتلني إحساس الهزيمة والفشل اليوم ..

وترهقني هذه الدموع ...

مضى هذا العمر ..وما بقى غير ما تعلمه ونجهله

ولم أفرح بعمل صالح.. يقربني إليك ..

فليتني أعلم ما قبلته ..

فالنية تفهمها ونجاهد لنجعلها خالصة لوجهك ..

فنفلح قليلا .. ونخطئ كثيرا

.

.

وتوالت الأعذار والتبريرات والتقصير ..

والمضي وراء النفس ورغباتها ..

فكان ما كان .. وما نسينا ولم تنسه

بل كتبته ليوم معلوم فيه الحساب

..

رحمتك ربي أرجو ..رحمتك ..

يارب اغنني بطاعتك عن معصيتك ..

....

....

الحمدلله ...

الحمدلله...

الحمدلله...

...

يااارب انصرني على نفسي التي تسكنني ..بقوتك وعظمتك ..ورحمتك

.

.

.

.

.

أنا ذات هزيمة .. وأمل برحمتك

أحبه .....هذا الطفل ..

أحبك .. وأحبك وأحبك ..

وأحب كل من يحبك ..

وأحب كل من تحبه

..

ستكبر يوما يا صغيري ..

وستدرك أني أحببتك ..كثيرا ..

وبكيت لألمك كثيرا ..

وتمنيت الدمع في عيني عوضا عن عينيك كثيرا ..

وفضلتك عليهم دون قصد كثيرا ..

ورددت اسمك على مسامعهم وتجاهلتهم دون إدراك ..كثيرا ..

ونسيت نفسي وألمي في وجودك كثيرا ..

ونسيت الحزن ..في حضور ابتسامتك كثيرا ..

وسبقت والديك وضممتك إلي كثيرا ..

وقبلتك كثيرا وكثيرا وكثيرا ..

وصدرت أحكاما بتنفيذ أوامرك كثيرا ..

وكنت الأول كثيرا

وستظل كثيرا ...

"فديت ويهك يا منصور "

قد تمر يوما هنا ..

وتعلم كم أحبتك هذه العمة ...

دمت أنت الفرح لقلبي ...يا نور قلبي...

عمتك ...

حيث لا أحد ...

هناااك أريد الجلوس ..

حيث لا أحد ..

أنا وكل مابي فقط ..

وأكاذيب اولئك البشر؟

.

.

لماذا يكذبون؟

.

.

تعبت من الحديث عن الخيبات في هذه المساحة ..

متى سألون المكان بلون الفرح؟

متى ستبتسم طفلة تسكنني ..وتتمسك بالفرح ..

.

.

حيث لا أحد أريد أن أكون ..

حيث لا أحد ؟

جنووون

جنووون..! هذا العقل مجنووون ..
جميل التمرد حين تخلع عباءة عقلك لفترة
وتنعم بكل خصائص جنونه التي تحسب سلبا في نظرهم
ولكنها الحياة لك بأبسط وجوهها !!

معادلة الحياة صعبة ..
لكي تحياها عليك ملامسة الخط الملامس
للجنون ..
هو فن الإدعاء
ومحاولة التعايش..

هو أن تكون كل أؤلئك الذين يسكنونك
وتخجل عن البوح بوجودهم
رغباتهم
حاجاتهم
وإنسانيتهم...
..

الجنون ..
محاولة للإصلاح في بعض الحالات ..


أوووش ممنوع الاقتراب ...


أنعم ببعض الجنون حاليا ...


أنا ...

مجرد أنا ..ذات جنووون

مسرحية .. وأقنعة..

سئمت تلك المسرحية غير المنتهية ..

وتلك الأقنعة!!

براءة وطيبة .. مبطنة بمكائد يعجز عن فهمها قلوبنا التي تحسن الظن وما زالت؟!

كم صعب أن يكون قريبك.. هو أول مستغليك!!

فيغيب الأمان حينها بلا عودة..

أحس بقبضة غير طبيعية في قلبي..

ألتزم الصمت وانا أرى كل المشاهد بوضوح في هذه المسرحية ..

وأقرا كل تلك الأفكار غير الجلية للكل ..

وأحاول الإصلاح وأعجز ..

متى تأتي اللحظات الأخيرة وتنتهي مسرحية الحياة .. هذه

لننعم ببعض الهدوء ..

كيف لي بكم كبير من الهدوء والسكون .. وبعض الأمااااااان

اشتقتك يا وجداني ....

كانت هنا ...

تلك التي تسكن أعماقي وبقوة ..

تلك الحبيبة ..الصديقة ..

البعيدة القريبة ..

تركت هذه الحروف وذهبت :

وأدهشت حروفي برد لها هنا ..

تركته في وقت ما ورحلت ..

وما زلت انتظر قدومها ...

فهي كالمطر ..

رائعة حد الذهول ..

لا يشبهها أحد ..

ولن تتكرر ..

هي قصة حياة وأمل ..

قصة حلم ..وشعر ..

هي الهدوء .. والعاطفة ..

وهي الصخب ..

هي الأجمل ..

هي وجدان قلبي..

وهذه سطورها :

...

ليس صف الحروف مهنتي
اعرف انك تتفردين يالكثير من صفات الكتابة اللائقة
لكن هذا النت اللعين يتمرد علي دائما وتعرفين انت, وانت بالذات الكم الهائل من الجهل الذي لدي فيما يخص النتز
كنت ابحث عن ثغرة افذ منها لهذه الكلمات لكن عبثا
ولكن ها انا وجدتها...فما انا فاعلة بها.
صديقتي وغيمتي التي تمطر فرحا على ايامي حين يتراقص هاتفي منبأ باتصال منها
اخيتي الصغيرة
كم يحمل قلبك النقس من حب ومودة للاخرين
لا ادري نقطة التقائنا لحد الان
فانا وانت متضادين في اغلب الامور
ربما هو القلب وتسارع نبضاته
ربما هو لون الحبر الي يسيل بين جنباتنا كلمات
ربما هو حب الاخرين والتضحية لاجلهم بود
ربما كم الجروح التي تفنن الدهر برسمها على خارطة ايامنا
ربما؟
لا ادري
لكن كلما خطرت على قلبي( وليس بالي) ..ضاع مني تسلسل اليوم الذي انا فيه...
حبيبتي...
اخيتي..
ايقنت انني عندما غادرت مدينت(نا) غادرتك انت
وعندما كنت ابكي مدينت(نا) فقد كنت في الحقيقة ابكيك
كنت تهونين علي ابتعادي عنك وانا اعلم مدى ما سيتركه فراغي عندك
كل كلماتك التي تأتيني عبر الهاتف لم تحد من نصل الفراق الممض
كم انت جميلة عندما افسحت هذا الفراغ الالكتروني لاكتب لك متى شئت
اعرف ان هناك وسائل اخرى فلعلي اتحجج الان؟
.....
الفقد
الغياب
التلاشي
يا حبيبتي...كلها تريد النيل مننا ونحن نسعى لها شئنا ام ابينا
اعرف مدى صلابتك بوجه الزمن الذي عصر كل همومه على مريولك الصغير وانت غضة و صغيرة
اتذكرين كم الدموع الذي كنا كلانا نهطله مطرا سخيا بسبب اذى شخص هامشي لروحينا الجميلتين؟
اتذكرين سفراتنا البسيطة واللامخططة لاماكن لا تشكل فرقا كبيرا لمن يريد التباهي لكنها تعني عندنا نسخة اخرى من جنة عدن؟
....
الان...انت اقوى ...واكثر ايمانا
اعلم كم انت متأثرة بصغيرتك التي احببتيها واعلم كم انت تتعلقين بالانقياء
لكن هوني على اخيتي وحبيبتي التي بداخلك
سوف اظل انتظر تلك اللحظة التي اخطو بها مجددا لمدينت(نا) لا عيد لايامنا تألقها وشفافيتها و صلابتها بوجه الايام والزمن

محبتك
انسانة تكبرك عشرة اعوام لكنك مرآتهاالمقربة التي لا تضطر لان تتزيف او تتجمل امامها

....

وجوووجه ..

قرأت حروفك فبكيت ..

كم تجيدين الدخول إلى أعماقي ..

والاستماع إلى دموعي هناك حيث لا أحد..

فتجلسين بإصرار لترسمي على وجهي ابتسامة ..

وتزرعي الأمل من جديد ..

من مثلكِ؟ :)

أفتقدك بحجم البحر الذي نحب ..

بحجم كل اللحظات الحلوة والمرة التي تشاركناها ..

بحجم تلك الأسرار التي أدهشتنا ولم يعرفها سوى قلبينا ..

بحجم الجنون الذي سكننا يوما

والتمرد الذي احتويناه ..

بحجم خيالك الشاعري ..

وبطولات قلمك الأبي..

يااااه ..

حبيبتي كوني بخير ..

ولتحيطك السعادة ..

ولتحتويكِ الطمأنينة ..

ما أطولك يا ليل...!

ليل سرمدي طويل ..لا ينتهي ..أحاول النوم فلا أتمكن ..

أبحث عن أجود الحيل ..فلا أفلح ..

قرأت الملك ..

حاولت تذكر بعض اللحظات الجميلة ..

فكرت في صديقاتي ..

تجاهلت قلوب أتعبتني فلم اعطها مساحة من وقتي ...

تناسيت انتظاري وترقبي .. لأناس لا يأتون ..

عطرت غرفتي ..

وعدت ركني المفضل بأجمل باقة سأجلبها صباحا ..

تذكرت ابتسامة منصور وبراءة روضة ..

وقلب أمي ..

ونعم قلب أبي..

أبي!!

كم هو بعيد !!

هنا أنا أعود وأفتح الباب للأوجاع !!

لا لا ..عذرا تراجعو ..

فالمكان قد امتلأ..

.

.

نعم ..لأعود لقصتي قبل النوم ..

كفى !!

نعم كفى ..

هكذا أحاول التغلب على الرسائل السلبية التي أرسلها لنفسي!!

لا أريد المزيد ..

أريد الكثير الكثير من الهدوء ..والامان والاستقرار ..

يا ليل..

يا مكمن الأسرار ..

لن تغلبني ..

ولن يرهقني بعدك عن النهار ..

.

.

سأنتظر الفجر ..

وأشكوك إليه أيها العنيد ..

تصبح على خير يا ليل ..

وأصبح أنا على يوم جديد وحل مفيد ينقذني منك ..

.

.

أنا ..ذات محاولة للتفاؤل وكسب صداقة الليل

الوجه الخفي .. للخوف !!

........

في وقت آخر .. سأكتب

حين تذبل المحبة ..!

المحبة ..كرقة الورد إذا لم تسقه ..ذبل..

وإذا ذبلت ورودي ..!!

لا تسألني لحظتها أيني ؟؟!!

.

.

.

.

وتذبل ورودي ..............

هديل .. وباب الجنة ..!!

هديل محمد الحضيف.. وباب الجنة ..
.
.
.
من هي : هنا مدونتها باسم باب الجنة
..
وماذا كتبت بعد بلوغها 25 سنة : غرفتها الخلفية
..
وكيف كانت مشيئة الله وللمزيد عنها : من هي هديل الحضيف ؟؟!!
..
كنت أتابع بإعجاب حروف والدها ...في موقعه.. حين تكون الكتابة هما ورسالة
وهي .. لم أكن أعرفها ..
قد أكون مررت بكتاباتها لكن عرفتها الآن اكثر ..بعد قراءة نبأ وفاتها في رصيف طفلة قلبي..
رحمك الله يا هديل ..بكيتك ..
..وألهمك الله بالصبر يا أباها وأمها وعائلتها .
ليتني أملك غير حروفي .. لأواسي..أملك دعائي.. وإيماني بأنها عند رحيم عظيم ..
وستكون أحسن حالا منا جميعا ..هم السابقون ونحن اللاحقون ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وكفى بالموت واعظا ..
.
.
.
أنا ذات حزن .. وحيرة
والحمدلله على كل حال

على قصاصة قديمة .. كتبت !!

إحساس مجنون .. كطفل ..

بريء بلا فهم ولا تعقيد ..

يرفض النضج والواقع..

ويتحدى كل الحصون ..

وينطلق رغم السنون ..

بفرح يتأمل .. بقايا حلم ..

ويلملم قصاصات قديمة ..

لبعض حكايات السعادة ..

وآمال الفرح ..

.. ويرسم حدود قلب .. كان كسعة الكون

وبألم أخذ يبتسم !!

ياااا لك من إحساس ..

يا أيها الجنون ..

مجرد أنا ..

بعثرة ...

للبعثرة بداخلي صوت ..يعجز عن سماعه غيري

صوت يهرب مني إلي ..

صوت يحيطني بهالة الشرود .. يعلوها عبارة غير مرئية لكن واضحة كتب عليها ..

عذرا هذه الإنسانة غير قابلة للتحاور ..والنقاش

صوت مزعج حد التييه والرغبة بالبكاء !!

بعثرة تأخذني لأبعد نقطة عن نفسي ..

حيث لا أنا ولاهم ..

حيث السكون ..موطن أبحث عنه ..

والهدوء حلم أريده ..

.

.

.

وللحديث بعثرة ..

وللبعثرة بقية ..

مجرد أنا

بين الوجوه !

وسط الزحام ..

أبحث بين الوجوه عن ملامحك !

أبحث عن بعضك .. الضائع عني..

أبحث عن كلك الهارب مني ..

أبحث فتهرب مني نظراتي إليك ..

فتصلك حيث أنت ..

ولا تجدك حيث أنا ..

..

فمتى تأتي ..؟؟

رحمتك يا رب..

..

متى تنتهي هذه القصة ..

وتفقده ذاكرتي للأبد ..؟

ويهجرني الحنين

ويسكنني الأمل .. دونه

دونهم يا صديقي ... !! أنت بقربي

وتختار أنت دونهم قربي ..

وتريد في كل الأحوال رفقتي ..

فتربطني بك بعهد .. ووفاء لا دخل لي به

تبادرني بحبك الأبدي ..

وتقسم أن تظل معي كظلي ..

وأبكي خوفا من ملامستك ليومياتي .. وأحلامي ..

فبوجودك غيرت كل شيء..

وبسببك تغير طعم ما أحب..

آه يا صديقي..كم أكره إخلاصك ..

وكم أخشاااااك ..

حماني الله من قربك .. وعافى عباده منك ..يا صديقي ..

يا ..سكري ..

والحمدلله على كل حال ..

حين تكون الأفراح أصغر حجما .. فلا نستوعبها

هي ..قريبتي

صغيرة جميلة قريبة من الله ..

تختلف عن قريناتها ..

في تواجدها نور وسرور ..

تحفظ كتاب الله وهمها كيف تتفقه في هذا الدين ..

بريئة تلقائية في وقت تتسابق شبيهاتها في السن لبريق الألوان والموضة..

هي كانت تتجمل بحيائها وتلقائيتها وطبيعتها..

أحببتها كثيرا هذه الصغيرة

ووجدت فيها كل أحلام الصلاح والقرب من الله ..

أنهت هذه السنة المرحلة الثانوية ..

وفرحت بنبأ خطوبتها ..

جدا جدا ..

وسألت الله لها كل التوفيق ..

وهو ..

علمت بأنه شاب ملتزم ..

في بداية العشرين ..

خلوق ..قريب من الله جدا ..

لدرجة يحترمه من يكبرونه سنا قبل الصغار..

فاق زملائه وتفوق..

طالب طب في السنة الثالثة ..

يشهد الكل بصلاحه وحبه للخير ..

وكان من حسن حظه ..

أن تكون هي خطيبته ..

ماشاء الله ..الكل ردد وفرح ..

وقبل عشرة أيام كان الفرح

وهو حتى في يوم فرحه ..كان صائما ..

صيام يتبع صيام عاشوراء..

فقيل له ..عريس صائم؟؟

فابتسم لهم وقال :

نعم فأنا صائم النهار وعريس الليل

فرح وحفل.. فيه من الحب والحنان والخوف من الله الكثير ..

بسيط وعميق بأفراح أصحابه ..

وتفرح به كثيرا ..

ويفرح بها اكثر ..

فهي قرة العين ..

وصاحبة الخلق والدين والجمال..

من أسرة محافظة نشأت على حب الله ..

وتنسج الأيام أحلامهما البريئة ..

عشرة أيام تمر..

وصباح اليوم العاشر..

يخرج لصلاة الفجر فيعود ..

وينام بعدها نومة طويلة ..

وترحل الأمانة ..

تحاول أن توقظه

فلا تسعفها كل حروف هذا الكون وأصواته ..

لقد رحل ..

رحل ..

رحل ..

دون أدنى سبب..سوى أنه الأجل ..

رحل طاهرا نظيفا مؤديا فرضه وصلاته جماعة

رحل بعد أن أكمل نصف دينه واختار الطيبة صاحبة الدين والخلق

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

سبحانك ياربي ..

وسبحان قدرتك وحكمتك ..

رحل هذا الصالح .. الشاب القريب من الله

بعد عشرة أيام من زواجه ..

بعد أن أدى صلاته ..

واستيقظ ليله قائما يصلي ويقرأ

رحل ..

تاركا خلفه ..

هي ..

المؤمنة ..

الصابرة

المحتسبة ..

بالفرحة الصغيرة جدا التي لم يكتمل نموها..

رحل عنها ..

وترك العبء الأكبر عليها ..

هو في حفظ الله..

وهي ستكون كذلك ..لكن تحتاج للكثير من الإيمان واليقين ..

يااااه يا صغيرتي ..

ليت بيدي احتواء قلبك .. وزرع بعض الطمأنينة بداخلك ..

أقف أمامك متقزمة

فتهون كل ما سميتها أحزان يوما ...

أقف أمامك يا حبيبة ..

فأرى الدنيا بمنظور آخر ..

أقف أمامك صغيرة ..

وأنا التي تكبرك بسنوات ..

كان الله بعونك .. وهو بكل تأكيد قريب وأرحم بحالك منا جميعا ..

سيعوضك خيرا ..

وسيحفظك يا صالحة .. يا أرملة ذاك الشاب الصالح

رحمك الله يا ناصر ..

رحمك الله ..

ورحم قلبها ..

يارب .. رحمتك واسعة ..

فارحمنا وارحمهم...

..

..

وكفى بالموت واعظا

هم السابقون ونحن اللاحقون ..

والحمدلله على كل حال ..

مجرد تساؤلات ...!

تساؤلات ..كتبتها في وقت سابق .. وأنشرها اليوم!!

لم حين يبحثون عنك ويحتاجونك ..يجدونك ..
وحين تبحث عنهم .. تزداد حجج غيابهم!!!

لماذا حين يتحدثون ويشتكون تستمع لهم بقلبك وفكرك ؟؟
وحين تبوح لهم ببعض ما يحزنك.. ترى في عيونهم فكرهم الشارد بعيدا عنك ..وعن آلامك

فأنت لا تعنيهم؟؟!!..

لماذا تتغاضى عن أخطائهم وزلاتهم وكأنك لا تراها ..رفقا بهم
وأبسط أخطائك عندهم عظيمة ..!!

فيغتالون بعدها كل اعتذاراتك ..

لمذا تبحث عن ذاك القلب الذي تحب.. فتجده يبحث عن قلب آخر يحبه!!
والمحير أن .. قلب آخر يبحث عن قلبك لأنه يحبك وأنت لا حيلة بيدك !!!
يااااه ..متاهة .....

لمذا تتنازل عن أبسط حقوقك كي لا تتأذى مشاعرهم .. وتراعي قلوبهم
وهم يتباهون ..بما يفعلون بقلبك وكأنك بلا إحساس ..

لم يصرون على فعل ما يفعلون ...

ولم يصر القلب على منح الفرص لهم ...

لكنهم لا يدركون!!

اووووش ...انتهت ..

:)

عفوا ... إن الأبواب المطلوبة مغلقة حاليا!!!

أراني ..أمشي في درب مظلم لا أجد له مخرجا ولا بابا ..
كلما لمحت منفذا .. صدمتني الأقفال المحكمة .. التي تمنع خروجي ..
وكلما تسللت إلى مهرب لأجد الطريق إلى النجاة ..
سمعت عبارة ..عفوا كل الأبواب مغلقة!!حاليا .. حاولي مرة أخرى
أكاد أستسلم وانخرط بالبكاء ..لأرتاح ..

.

.
فتحاربني نفسي الأبية .. فأنهض مبتسمة ومفتعلة الأمل ..
وأعود للبحث مجددا ..
وأردد ..إن مع العسر يسرا ..
نعم يارب إن مع العسر يسرا ..
والحمدلله على كل حال ..

.

.
صعبة هذه الحياة .. ولا تقوى العيش معها دون يقين .. وإيمان بالله العلي العظيم ..
والأصعب من هذه الحياة تلك النفس التي تسكننا وتود امتلاك كل شيء ..
فإما صقلناها ووصلنا لدرب الأمان ..
وإما أهلكتنا .. وأوصلتنا لدروب اللانجاة!!

.

.

وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...

.

.

لست يائسة .. ولم أفقد الأمل ..

ولكني أتقوى على الواقع بتحليله ..

فاكتشفه كما هو ..

وأعالج أوضاعي بكثير من الصبر .. والتأمل ..

.

.

وهكذا تستمر الحياة ..

رغم الأبواب المغلقة في وجهك ..

فيوما ستفتح كل الأبواب ..

لتواجه الأصعب من بعدها ا ..

.

.

مجرد أنا .. ذات عناد لكل هذه الأبواب المغلقة :)

قلب ..

كيف لي بقلب .. يصدق إذا عبر ..

ويفي إذا وعد ..

ويدرك إذا قصر..

ويحوي إذا إليه هربت ..

ويسامح إذا دون قصد اخطأت ..

ويتواضع إذا عن حبي له عبرت ..

ويقدر إحساسي إذا حروفي له سطرت!!

ويخلص إذا عنه غبت ..

ويبحث عني .. إذا في يوم عنه تواريت!!!! ..

.

.

.

مجرد حلم .. :)

خيبات ..تتبعها خيبات .. ويمضي العمر ..

يمضي هذا العمر .. وما يتعلم القلب من خيباته..

تتوالي الانتكاسات .. والعثرات ..

كتوالي الدقائق والأيام ..

معلنة قربك من خط النهاية بكم هائل .. من مشاعر سلبية زرعوها بداخلك !!

يتصفون بالأنانية ولا يدرون !!

يتحدثون عن العقل والمشاعر .. وهم أكثر مستهلكوها ..

ياااااه ..

كم يستهلك البشر الأحاسيس وسطور المحبة .. بسطحية !!

كم وكم يتكلمون ..

وهم بعيدون عن عمق المشاعر ..

بعد المشرق عن المغرب ..

كم يبررون .. ويعتذرون .. ويخبرون ...

وهم لا يصدقون!!!

لماذا لا يكون الانسان ..صادقا مع نفسه أولا ...

ولماذا يضيق على الآخرين بنظرته المحددة وتفسيره المسبق للكثير من الأمور ..

لماذا يتخلون عن الصور الجميلة للأشياء ..إلا حين حاجتهم لغايات معينة !!

لماذا باتت الكلمة الطيبة آخر همهم !!

ولم الطيبة باتت ..سذاجة يتسامرون حولها ويضحكون على أصحابها في مجالسهم!!

لماذا سهت ولهت القلوب !!

فما عادت الطمأنينة تسكنهم

ولا الأمان يعرف لهم طريقا!!

لماذا يقولون ما لا يفعلون!!!

ولماذا يقسون على قلوب ما طلبت سوا الخير لهم!!

دنيا مليئة بالخيبات ..

ويمضي هذا العمر ولا يستوعبون !!!

حقا لا يدركون!!

وسأبقى بقلبي كما أنا ...

لن اخيب ظنونهم ..

وإن كانوا هم قاتلو كل ظنوني...

التعامل مع مجهول!!

غريب أن تجد في نفسك القدرة على التعامل مع مجهول ..

لايمت إلى محيطك بصلة ...

وتتسم بكل أريحية في التواصل معه والتلقائية والصدق!!

وكأنك توجده من عالم بعيد عنك ..

فتعبر ..

وتصرح ..

وتقول ..

وتكون كما تكون مع المقربين في عالمك ..

غريب .. أن تجعل هذا المجهول ..

محط ثقة !!

أو حسن ظن !!

وترسم له صورة جميلة ..

وإطار أجمل ..

وتضعه هناك ...

وتصرخ بأعلى صوت بداخلك ..

ممنوع الاقتراب يا عالمي منه !!

هذا متنفس خارجي ..

أريده بعيدا ..

أريده فريدا!!

لكن المشكلة تكمن في هذا المجهول ..

الذي لا يعلم .. ولنقل لا يفهم ...

كيف هو تواجدك!!

قد يبحث عن مبررات فيظلمك .. ويقارنك بغيرك!!

وقد يتجاهلك ..

فيقلل من قدرك دون علم ..

وقد لا يهتم ..

لأنه مشغول أو مشغول هو الآخر بالبحث عن مجهول ..

يتنفس به خارج عالمه

..

من يدري !!

هو الوقت وحده كفيل .. ليوضح الأهداف ..والنوايا ..

وتبقى يا هدفي ساميا ..

وسأبقى أبرر لك ..

..

أنا .. ذات محاولة لتبرير تعامل مع مجهول ..

حلمي الأبيض ..

.

.

.

كهذه الصورة تماما..

مطر ..

مطر ..

كتلك الأيام القديمة ..
كرائحة النقاء ..
كصفاء قلوب الأطفال ..
كأجمل لحظات الدفء بين الأحبة .. حين تتساقط قطرات المطر باردة ..
فنهرب منها إليها ..
وبفرح نقفز ..ونقفز .. ونقفز ..
فنسقط .. وتبللنا القطرات ..
فنتناغم معها كأننا قطع من دموع السماء ..
وبلهفة نردد ..
مطر
مطر
مطر
نتناسى .. كل تنبيهات ..الكبار .وصرخاتهم ..
ستتوعكون ..
هيا تعالوا ..
وتمتد أياديهم ..
ويغرورنا بدفء احضانهم لنهرب من وخز برودة المطر ..
لكننا بشقاوة نتمرد .. ونرفض..
ونسنتمر في اللعب ومعانقة المطر بكل قوة ..
كفرحة المنتصر ..
ولهفة المشتاق..
آآآه يا مطر ...

لماذا تغيب طويلا ..

كعاشق ينسى هواه ..

لمذا ترحل تاركا بعض الأمنيات ..

ولماذا هم يشبهونك .. في حب البعاد ..

ولماذا قلوبنا تظل تنتظر .. وتنتظر ..

وتغيب طويلا يا مطر ..

ولكنك تعود ..

وعندما تعود ..نفرح بك ..

وننسى ألم فراقك ..

آه منك يا مطر كم تشبههم!!!

.

.

.

أنا