Saturday, July 12, 2008

اشتقتك يا وجداني ....




كانت هنا ...

تلك التي تسكن أعماقي وبقوة ..

تلك الحبيبة ..الصديقة ..
البعيدة القريبة ..

تركت هذه الحروف وذهبت :


وأدهشت حروفي برد لها هنا ..
تركته في وقت ما ورحلت ..
وما زلت انتظر قدومها ...
فهي كالمطر ..
رائعة حد الذهول ..
لا يشبهها أحد ..
ولن تتكرر ..
هي قصة حياة وأمل ..
قصة حلم ..وشعر ..
هي الهدوء .. والعاطفة ..
وهي الصخب ..
هي الأجمل ..
هي وجدان قلبي..
وهذه سطورها :
...
ليس صف الحروف مهنتي
اعرف انك تتفردين يالكثير من صفات الكتابة اللائقة
لكن هذا النت اللعين يتمرد علي دائما وتعرفين انت, وانت بالذات الكم الهائل من الجهل الذي لدي فيما يخص النتز
كنت ابحث عن ثغرة افذ منها لهذه الكلمات لكن عبثا
ولكن ها انا وجدتها...فما انا فاعلة بها.
صديقتي وغيمتي التي تمطر فرحا على ايامي حين يتراقص هاتفي منبأ باتصال منها
اخيتي الصغيرة
كم يحمل قلبك النقس من حب ومودة للاخرين
لا ادري نقطة التقائنا لحد الان
فانا وانت متضادين في اغلب الامور
ربما هو القلب وتسارع نبضاته
ربما هو لون الحبر الي يسيل بين جنباتنا كلمات
ربما هو حب الاخرين والتضحية لاجلهم بود
ربما كم الجروح التي تفنن الدهر برسمها على خارطة ايامنا
ربما؟
لا ادري
لكن كلما خطرت على قلبي( وليس بالي) ..ضاع مني تسلسل اليوم الذي انا فيه...
حبيبتي...
اخيتي..
ايقنت انني عندما غادرت مدينت(نا) غادرتك انت
وعندما كنت ابكي مدينت(نا) فقد كنت في الحقيقة ابكيك
كنت تهونين علي ابتعادي عنك وانا اعلم مدى ما سيتركه فراغي عندك
كل كلماتك التي تأتيني عبر الهاتف لم تحد من نصل الفراق الممض
كم انت جميلة عندما افسحت هذا الفراغ الالكتروني لاكتب لك متى شئت
اعرف ان هناك وسائل اخرى فلعلي اتحجج الان؟
.....
الفقد
الغياب
التلاشي
يا حبيبتي...كلها تريد النيل مننا ونحن نسعى لها شئنا ام ابينا
اعرف مدى صلابتك بوجه الزمن الذي عصر كل همومه على مريولك الصغير وانت غضة و صغيرة
اتذكرين كم الدموع الذي كنا كلانا نهطله مطرا سخيا بسبب اذى شخص هامشي لروحينا الجميلتين؟
اتذكرين سفراتنا البسيطة واللامخططة لاماكن لا تشكل فرقا كبيرا لمن يريد التباهي لكنها تعني عندنا نسخة اخرى من جنة عدن؟
....
الان...انت اقوى ...واكثر ايمانا
اعلم كم انت متأثرة بصغيرتك التي احببتيها واعلم كم انت تتعلقين بالانقياء
لكن هوني على اخيتي وحبيبتي التي بداخلك
سوف اظل انتظر تلك اللحظة التي اخطو بها مجددا لمدينت(نا) لا عيد لايامنا تألقها وشفافيتها و صلابتها بوجه الايام والزمن

محبتك
انسانة تكبرك عشرة اعوام لكنك مرآتهاالمقربة التي لا تضطر لان تتزيف او تتجمل امامها
....
وجوووجه ..
قرأت حروفك فبكيت ..
كم تجيدين الدخول إلى أعماقي ..
والاستماع إلى دموعي هناك حيث لا أحد..
فتجلسين بإصرار لترسمي على وجهي ابتسامة ..
وتزرعي الأمل من جديد ..
من مثلكِ؟ :)
أفتقدك بحجم البحر الذي نحب ..
بحجم كل اللحظات الحلوة والمرة التي تشاركناها ..
بحجم تلك الأسرار التي أدهشتنا ولم يعرفها سوى قلبينا ..
بحجم الجنون الذي سكننا يوما
والتمرد الذي احتويناه ..
بحجم خيالك الشاعري ..
وبطولات قلمك الأبي..
يااااه ..
حبيبتي كوني بخير ..
ولتحيطك السعادة ..
ولتحتويكِ الطمأنينة ..


1 comment:

Anonymous said...

لن اتمكن ان ارد عليك بذهبية ابجدية كما فعلت انت والسبب ببساطة تغلب عامل العمر على المشاعر وتذوق صف النصوص الادبية...فربما ما سيكون ادناه "تنكية" ادبية" او "صفيحية ادبية"...صنفيها كم شئت انت وقراءك الجمييلين
شوفي ياستي (طبعا ما وصلت لهالصفحة الا بعد ما دخت وضعت يمين ويسار وانا ادور على الموقع تبعك وبما انك طنشتيني وما رديتي على ايميلي الذي استجديت فيه الرابط...قلت يا بت تجندي ونطي للكومبيوتر وانبشي عن بكرة ابيه وشوفي هالرابط وين طفر..وها انا وجدته..........هذه مقدمة للموضوع على شكل سلطة اغريقية.....(كيف يعني؟ والله ما ادري؟ لا تحرجيني بأسئلة لم يتوصل العلماء لحلها لحد الان...ابتسمي...ابتسمي فانت تنشرين ضوءا حولك حين تبتسمين)
احم...خلصت المقدمة..يا ترى هسه شأكتب؟ شأكتب؟ شأكتب؟....ااكتب عن صوتك الصباحي لي وانا اقطع الامارات الحبيبة من العرض للعرض يوميا فيأتي هذا الصوت (صدقوني يا من تقرأون) الملائكي..الرقيق...الذي يجعل هاتفي (الكرمبع) ينبض بالوان قوس قزح ويتراقص طربا مرحبا بمهاتفتي الانيقة القلب؟
صدقيني يا خيتي وحبيبتي...رغم كل هذا الغبار الذ تراكم بفعل عوامل البعد ...صدقيني هاتفك كل مرة يسحبني من رأسي (كشتي) ويأخذني الى حيث خور دبي\ اللكزس وازرارها التي لا اعلم سببا لكثرتها \ الممزر...حضورك الفتي الصبي النقي...انت دون ان تدرين كنت تمتصين كل الكدر الذي احمله بين جنبات قلبي...كنت احاول ان اسرق جوازك فقط لاعرف عمرك الحقيقي...فانت اكبر من الكرة الارضية نفسها...والا كيف تمكنت من ان تستوعبي كل هالتناقضات بي ؟
يا كبيرة القلب\ يا جميلة السريرة\ ايتها الطيبة ...كم انا مشتاقة..والله ربي وربكم انني لمشتاقة
اني لمشتاق وعندي لوعة
ومن مثلي لا يذاع له سري
اتذكرين...ياصديقتي...
لا ادري اقترن بعدي عن بحزن ممض رسم على وجهي ملامح غريبة حتى عني...."مو حزن...لكن حزين" كما يردد مظفر النواب
شوفي يوخيتي كان ودي استرسل وانا مندمجة بالكتابة لك ...لكن لعنة الله على التكنولوجيا واللابتوب لان عندي مفتاح ال (ب) (اللي هو حرفك) ومفتاح ال (ج) مكسورين...ف...وانا اطبع كأني اضرب احدهم على رأسه وتعلمين جيدا كم اكره الاساء ة للاخرين ولو كانوا مفاتيح ولابتوب
انتظريني...لرما (هاي "ربما" بس فلت حرف ال "ب")... اخترعت لي لابتوب حديد ....الله يعين
حبي لك
ملاحظة: ارجوك غردي على موبايلي كل صباح (فانا احتاجه).....ناس طرارة ما تستحي...اعوذ بالله