مجرد تساؤلات ...!

تساؤلات ..كتبتها في وقت سابق .. وأنشرها اليوم!!

لم حين يبحثون عنك ويحتاجونك ..يجدونك ..
وحين تبحث عنهم .. تزداد حجج غيابهم!!!

لماذا حين يتحدثون ويشتكون تستمع لهم بقلبك وفكرك ؟؟
وحين تبوح لهم ببعض ما يحزنك.. ترى في عيونهم فكرهم الشارد بعيدا عنك ..وعن آلامك

فأنت لا تعنيهم؟؟!!..

لماذا تتغاضى عن أخطائهم وزلاتهم وكأنك لا تراها ..رفقا بهم
وأبسط أخطائك عندهم عظيمة ..!!

فيغتالون بعدها كل اعتذاراتك ..

لمذا تبحث عن ذاك القلب الذي تحب.. فتجده يبحث عن قلب آخر يحبه!!
والمحير أن .. قلب آخر يبحث عن قلبك لأنه يحبك وأنت لا حيلة بيدك !!!
يااااه ..متاهة .....

لمذا تتنازل عن أبسط حقوقك كي لا تتأذى مشاعرهم .. وتراعي قلوبهم
وهم يتباهون ..بما يفعلون بقلبك وكأنك بلا إحساس ..

لم يصرون على فعل ما يفعلون ...

ولم يصر القلب على منح الفرص لهم ...

لكنهم لا يدركون!!

اووووش ...انتهت ..

:)

عفوا ... إن الأبواب المطلوبة مغلقة حاليا!!!

أراني ..أمشي في درب مظلم لا أجد له مخرجا ولا بابا ..
كلما لمحت منفذا .. صدمتني الأقفال المحكمة .. التي تمنع خروجي ..
وكلما تسللت إلى مهرب لأجد الطريق إلى النجاة ..
سمعت عبارة ..عفوا كل الأبواب مغلقة!!حاليا .. حاولي مرة أخرى
أكاد أستسلم وانخرط بالبكاء ..لأرتاح ..

.

.
فتحاربني نفسي الأبية .. فأنهض مبتسمة ومفتعلة الأمل ..
وأعود للبحث مجددا ..
وأردد ..إن مع العسر يسرا ..
نعم يارب إن مع العسر يسرا ..
والحمدلله على كل حال ..

.

.
صعبة هذه الحياة .. ولا تقوى العيش معها دون يقين .. وإيمان بالله العلي العظيم ..
والأصعب من هذه الحياة تلك النفس التي تسكننا وتود امتلاك كل شيء ..
فإما صقلناها ووصلنا لدرب الأمان ..
وإما أهلكتنا .. وأوصلتنا لدروب اللانجاة!!

.

.

وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...

.

.

لست يائسة .. ولم أفقد الأمل ..

ولكني أتقوى على الواقع بتحليله ..

فاكتشفه كما هو ..

وأعالج أوضاعي بكثير من الصبر .. والتأمل ..

.

.

وهكذا تستمر الحياة ..

رغم الأبواب المغلقة في وجهك ..

فيوما ستفتح كل الأبواب ..

لتواجه الأصعب من بعدها ا ..

.

.

مجرد أنا .. ذات عناد لكل هذه الأبواب المغلقة :)

قلب ..

كيف لي بقلب .. يصدق إذا عبر ..

ويفي إذا وعد ..

ويدرك إذا قصر..

ويحوي إذا إليه هربت ..

ويسامح إذا دون قصد اخطأت ..

ويتواضع إذا عن حبي له عبرت ..

ويقدر إحساسي إذا حروفي له سطرت!!

ويخلص إذا عنه غبت ..

ويبحث عني .. إذا في يوم عنه تواريت!!!! ..

.

.

.

مجرد حلم .. :)

خيبات ..تتبعها خيبات .. ويمضي العمر ..

يمضي هذا العمر .. وما يتعلم القلب من خيباته..

تتوالي الانتكاسات .. والعثرات ..

كتوالي الدقائق والأيام ..

معلنة قربك من خط النهاية بكم هائل .. من مشاعر سلبية زرعوها بداخلك !!

يتصفون بالأنانية ولا يدرون !!

يتحدثون عن العقل والمشاعر .. وهم أكثر مستهلكوها ..

ياااااه ..

كم يستهلك البشر الأحاسيس وسطور المحبة .. بسطحية !!

كم وكم يتكلمون ..

وهم بعيدون عن عمق المشاعر ..

بعد المشرق عن المغرب ..

كم يبررون .. ويعتذرون .. ويخبرون ...

وهم لا يصدقون!!!

لماذا لا يكون الانسان ..صادقا مع نفسه أولا ...

ولماذا يضيق على الآخرين بنظرته المحددة وتفسيره المسبق للكثير من الأمور ..

لماذا يتخلون عن الصور الجميلة للأشياء ..إلا حين حاجتهم لغايات معينة !!

لماذا باتت الكلمة الطيبة آخر همهم !!

ولم الطيبة باتت ..سذاجة يتسامرون حولها ويضحكون على أصحابها في مجالسهم!!

لماذا سهت ولهت القلوب !!

فما عادت الطمأنينة تسكنهم

ولا الأمان يعرف لهم طريقا!!

لماذا يقولون ما لا يفعلون!!!

ولماذا يقسون على قلوب ما طلبت سوا الخير لهم!!

دنيا مليئة بالخيبات ..

ويمضي هذا العمر ولا يستوعبون !!!

حقا لا يدركون!!

وسأبقى بقلبي كما أنا ...

لن اخيب ظنونهم ..

وإن كانوا هم قاتلو كل ظنوني...

التعامل مع مجهول!!

غريب أن تجد في نفسك القدرة على التعامل مع مجهول ..

لايمت إلى محيطك بصلة ...

وتتسم بكل أريحية في التواصل معه والتلقائية والصدق!!

وكأنك توجده من عالم بعيد عنك ..

فتعبر ..

وتصرح ..

وتقول ..

وتكون كما تكون مع المقربين في عالمك ..

غريب .. أن تجعل هذا المجهول ..

محط ثقة !!

أو حسن ظن !!

وترسم له صورة جميلة ..

وإطار أجمل ..

وتضعه هناك ...

وتصرخ بأعلى صوت بداخلك ..

ممنوع الاقتراب يا عالمي منه !!

هذا متنفس خارجي ..

أريده بعيدا ..

أريده فريدا!!

لكن المشكلة تكمن في هذا المجهول ..

الذي لا يعلم .. ولنقل لا يفهم ...

كيف هو تواجدك!!

قد يبحث عن مبررات فيظلمك .. ويقارنك بغيرك!!

وقد يتجاهلك ..

فيقلل من قدرك دون علم ..

وقد لا يهتم ..

لأنه مشغول أو مشغول هو الآخر بالبحث عن مجهول ..

يتنفس به خارج عالمه

..

من يدري !!

هو الوقت وحده كفيل .. ليوضح الأهداف ..والنوايا ..

وتبقى يا هدفي ساميا ..

وسأبقى أبرر لك ..

..

أنا .. ذات محاولة لتبرير تعامل مع مجهول ..

حلمي الأبيض ..

.

.

.

كهذه الصورة تماما..

مطر ..

مطر ..

كتلك الأيام القديمة ..
كرائحة النقاء ..
كصفاء قلوب الأطفال ..
كأجمل لحظات الدفء بين الأحبة .. حين تتساقط قطرات المطر باردة ..
فنهرب منها إليها ..
وبفرح نقفز ..ونقفز .. ونقفز ..
فنسقط .. وتبللنا القطرات ..
فنتناغم معها كأننا قطع من دموع السماء ..
وبلهفة نردد ..
مطر
مطر
مطر
نتناسى .. كل تنبيهات ..الكبار .وصرخاتهم ..
ستتوعكون ..
هيا تعالوا ..
وتمتد أياديهم ..
ويغرورنا بدفء احضانهم لنهرب من وخز برودة المطر ..
لكننا بشقاوة نتمرد .. ونرفض..
ونسنتمر في اللعب ومعانقة المطر بكل قوة ..
كفرحة المنتصر ..
ولهفة المشتاق..
آآآه يا مطر ...

لماذا تغيب طويلا ..

كعاشق ينسى هواه ..

لمذا ترحل تاركا بعض الأمنيات ..

ولماذا هم يشبهونك .. في حب البعاد ..

ولماذا قلوبنا تظل تنتظر .. وتنتظر ..

وتغيب طويلا يا مطر ..

ولكنك تعود ..

وعندما تعود ..نفرح بك ..

وننسى ألم فراقك ..

آه منك يا مطر كم تشبههم!!!

.

.

.

أنا

خارج إطار ذاتي ...

خارج إطار نفسي..

أحيانا أتمنى الوقوف خارج إطار نفسي..
لأقيم ذاتي .. بعدالة تامة ..
ومع أول إحساس بالخروج عن دائرة من أكون ..
أراني ..
بكل علامات الاستفها تحوم فوق رأسي..
متسائلة ..

هل تلك كانت أنا ؟؟

يا لتصرفاتي؟
يالتمردي في بعض المواقف؟؟
يالطيبتي في أحوال كثيرة ..
يا لخيبة ظنوني ..
وياااا لحماقتي .. في بعض التصرفات التي لا أفهمها ..

يالك! يا أنتِ ؟؟
متى ستكبرين ..
متى ستتناسين تلك الطفلة بداخلك ..
وتواجهين العالم بعقل امرأة .. قد فاقت بفهمها ..الستين ..
متى ستتركين أحلام العالم المثالي جانبا ..
وتواجهين واقع كل تلك النفوس..

متى سيرافق التسامح بداخلك بعض القوة .. والشدة ..
فيتعلمون أن طيبتك .. ليست آخر حيلك .. ولكنها
قوة يصعب عليهم فهمها ..

متى ستضعين نفسك في قائمة أول اهتماماتك .. وتتركين الآخرين ومشاعرهم ..

كفاكِ ما أنتِ عليه ..

هيا أفيقي ..

.. نقد للذات .. ذات ظهيرة ..

مجرد أنا

رسائل ..

الرسالة الأولى ..

أتعلمين

كل الضغوط تتراكم علي في هذه الفترة لدرجة أفقد فيها

التركيز..!!

وكأني وسط إعصار أقاومه لأصل لبر الأمان ..

وأول من يخون مقاومتي هي نفسي التي تسكنني ..!!!

===

رسالة ثانية ..

من الطبيعي .. أن نختلف.. نغضب ..نفقد السيطرة..فيخوننا التعبير والتصرف

فنجرح مشاعر من نحبهم ويهمنا أمرهم !!!!

هكذا هي الحياة ومن دروسها نتعلم كيف نكون أفضل ..

وكيف نكون أقرب من قلوب نودها..

لكن ما يميز القلوب المحبة ..

إنها رغم الأـلم .. تتدارك هذه المواقف ..
وتعذر وتسامح ..
وتمد يد الأمل ..
وتحتوي قلوب قست دون عمد

لأنها ببساطة تحب هذه القلوب ..

تفهمها ..
وتحسن الظن بأصحابها ..

وتتوالى الرسائل ..

مجرد أنا ..

فرص ..

كم من الفرص الجميلة .. لا نتمكن من الإحساس بها ..

لأنها تأتي عكس الظروف ..

:(

وقت غير مناسب ..

وعمل لا ينتهي ..

ومشاريع الكلية التي لا تنتهي ..

فيغيبون ...

ونبقى مع ملامح الأسى والتساؤل ..

لم؟

هكذا هي الحياة فرص...

:)

شكرا بحجم كل الفرص في الحياة

توتر ...

منذ الصباح الباكر .. والتوتر يغلبني

أمور كثيرة تشغل فكري وقلبي ..أحاول التغلب عليها فلا أقدر ..

في الآونة الأخيرة أصبحت غير قادرة على إدارة وقتي

وتنظيم مشاعري ..

وكأنني أسبح عكس تيارات الحياة ونفسي دون توقف !!

مسكينة هذه الحياة كلما أخفقت في شيء ما .. نعتها بأنها صعبة ..

رغم أنها مسالمة ولا وجود لها .. لولانا ..

نحن فقط نتهرب من الاعتراف بعثراتنا ..

فنبرر كل فشل بالحياة!!

الفشل!!

لماذا تدور هذه المفردة بخلدي منذ فترة!!

وأنا بطبيعتي لا أعترف بوجود الفشل مع وجود عزيمة الوقوف مجددا والتغيير ..

إنه التوتر !!

:( ها أنا أعود مجددا ..

لكن حقا وصدقا .. وبكل ما تعني الكلمة ..

أنا جدا متوترة ... اليوم

تصبح يا توتري بعيدا عني ياااارب

وأصبح أنا بخير لأكمل مسيرة أيامي .. وأعمالي المتأخرة

يارب أصبح على خير

يارب أصبح غير متوترة

يارب أصبح على طمأنينة ..

مساء .. وإحساس غريب

أحس بإحساس غريب اليوم ..

أجلس وحيدة في البيت ..

أحس بملل ولا أريد الخروج ..

في الحقيقة ..أريد الخروج ولكن لا أفهم ما الذي تريده نفسي؟

اشتقت البحر ..

واشتقت المطر ..

ياااه المطر ..

كقلوب أحبها ..هذا المطر .. لا يأتي ..بل يغيب طويلا ...دون رحمة ..

الرحمة ..يالها من كلمة .. بمعان عميقة .. تعيش بكنفها بكامل إنسانيتك ..

لكنها تغيب عن البعض!

أضعف أمام إحساسي بالرحمة في قلوب البشر؟

فكيف برحمة الرحمن؟؟

أنعم بهدوء خارجي ..

لكن متى ستهدأ كل تلك الاضطرابات بداخلي ...

:(

وكما أصف حالي لصديقاتي دائما ..

حوادث وشاحنات وجسور ..

يااارب ..

كنت في السابق اتمنى مساحات بيضاء خفية لأكتب فيها ..

والآن وأنا وحيدة هنا لم لا تسعفني حروفي :(

يبدو أن حروفي تحب الأوراق وتنافس القلم ...ولا تعترف بالتقنية ..

ياااه من التقنية ..

كلما درستها اكثر ...

كلما تمنيت لو أنني تمسكت بحلم الطب ..!!

أحلام ..

لكن لا أراني جيدة كطبيبة ..

أنا دموع الأطفال لا أتحملها فكيف بألم الكبار...

..

حمدا لله على نعمة تقنية المعلومات ..

حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي أريد كتابته ؟؟

الرائعة هند ..شجعتني على الكتابة الكترونيا ..

وأعلم كم سيسعدني تواصلها معي هنا ..

ولكن ليس الآن ...

بعد أن أمرن فكري على التواجد هنا ..

طفولة ..

في كل صباح ..

تتجدد بداخلي أحلام الطفولة فأعود بحنين ..لأيام ..مضت ..

تاركة بداخلي ..شقاوة وبراءة لا تعود في زمن .. كبر فيه الاطفال سريعا

..فما عادت معاني التلقائية تعني لهم شيئا ...

ليتك يا غريندايزر تعود .. فتعيد لنا لحظات الدهشة التي كانت تجمعنا ونحن نتابع يومياتك البطولية..

بعيدا عن تعقيدات التكنلوجيا التي غطت على أحلام صغارنا اليوم ..فما عاد البسيط يغريهم!!

ساندي بل كانت صديقتي ..وجورجي الجميلة ..والكابتن ماجد .. أفضل لاعب كرة عرفته...وبومبو ..وفلونة ..وسالي..وسانشيرو

..وكل تلك الأالواح الجميلة ..التي زرعت بداخلنا المشاعر .. والجمال...غابت تلك الأيام ..فأصبح العنف..والتحدي التقني ..هو حديث مجالس أطفالنا ...


يااااااه يا طفولتي ...كم أشتاق إليك ..


مجرد فضفضات ...



مجرد أنا ... :)

ونهديهم الرحيل..

عندما نشتاق إليهم ..
وتبعدهم كل المسافات والأعذار عنا ..
نتمسك ببعض الاحلام ..
ونقتات منها ..
رؤية وهمس ..
وجوار ..
وشوق وحنين ..

نرضى بالقليل ..من حلم يتيم ..
ونتصبر دونهم ..
ليس لشيء ..
سوى أننا من القلب أحببناهم ..

ولأجل أن يسعدوا ..نهديهم رحيلنا ..وإن كان في رحيلنا .. أصعب أوجاعنا ..

.. مجرد أنا