Wednesday, June 29, 2011

Jwan ...جوان





هل كان علي أن انتظر قرب سفركِ..ورحيلك إلى تلك البلاد الباردة
...حتى أكتب عن دفء مشاعر جمعتنا سنينا ..!
أنت من قلة في هذا العالم .
.لو طلب أن أحلف على أمانتهم ...سأفعل ..
أنت من قلة في عالمي .
سأختارها إن طلب أن أشير إلى من أثق بهم ثقة تفوق الحد



..أنت واضحة كالنهار ...وقوية بوضوحك كالشمس ...
كيف أكتب أني سأفتقدك !!
موجع...
مؤلم...
لا أريد تخيله...
كنت في الأيام الماضية أسترق النظر إلى وجهك ..
إلى حضورك ...
إلى وجودك ...
لتختزنك ذاكرتي طويلا ...



فتطمئن بكِ عنكِ في غيابك ..



فما حيلة مثلي يا صديقتي !
فأي طعم سيخلفه غيابك وسفرك عنا ..!
طعم مر قد لا يشبهه أي شيء...
جوان ..
أيتها الجميلة حد الذهول ...
انتِ حكاية لن تتكرر ...أبدا ..
أنتِ أنصفتِ الإنسانية ..
ونصرتِ المرأة
لأنكِ كنتِ النموذج الاجمل ..
كيف سأقنع نفسي ...في كل يوم عمل ..بأنك لست هناك في مكان ما وعلى أن أبحث عنك ..
لأقول ...جوانيتا تعالي ...
وتبدا سلسلة النقاشات التي لا تنتهي ..
وعراكاتنا الطفولية التي كانت تحيي الفرح في أعماقنا
كيف سأجدك عندما احتاجكِ أنت لا غير ...
جوان ..
أنا حزينة لأنكِ سترحلين..يا ..صديقتي ..ورفيقتي ..وأختي ..ويا أحلى دارك شوكليت بالعالم
ولكني لأجل فرحك وقلبك وامنيات كثيرة أرجوها لكِ ..سأبتسم وأردد ..
هي في مكان ما الآن وستسعد الكثير من القلوب ...
..
جوانيتا ..من قلبي ..

أحبكِ جدا ..

غير مرتبة حروفي ..أعرف ..



...



لأنها حزينة مثلي ...






وللبوح بقية ...